وقوله تعالى : { إذِ الأغلال في أعناقهم } ظرف ليعلمون ، فإن قيل : سوف للاستقبال وإذ للماضي فهو مثل قولك سوف أصوم أمس ؟ أجيب : بأن المعنى على إذا إلا أن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى متيقنة مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد والمعنى على الاستقبال قالوا وكما تقع إذا موقع إذ في قوله تعالى : { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضّوا إليها } ( الجمعة : 11 ) كذلك تقع إذ موقعها وقوله تعالى : { والسلاسل } عطف على الأغلال ، فتكون في الأعناق ، والسلسلة معروفة ، أو مبتدأ خبره محذوف تقديره في أرجلهم وخبره { يسحبون } والعائد محذوف أي : بها والسحب الجر بعنف ، والسحاب من ذلك لأن الريح تجره أو أنه يجر الماء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.