مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ} (71)

إِذِ الاغلال فِى أعناقهم } «إذا » ظرف زمان ماضٍ والمراد به هنا الاستقبال كقوله : { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } وهذا لأن الأمور المستقبلة لما كانت في أخبار الله تعالى مقطوعاً بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد ، والمعنى على الاستقبال { والسلاسل } عطف على { الأغلال } والخبر { فِى أعناقهم } والمعنى إذ الأغلال والسلاسل في أعناقهم { يُسْحَبُونَ