التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ} (51)

قوله تعالى { وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، في قوله { أعرض ونأى بجانبه } يقول : أعرض : صد بوجهه ، ونأى بجانبه : يقول : تباعد .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { فذو دعاء عريض } يقول : كثير ، وذلك قول الناس : أطال فلان الدعاء : إذا أكثر ، وكذلك أعرض دعاءه .