التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ} (50)

قوله تعالى { ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولنّ هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رُجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئنّ الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ } .

انظر سورة البقرة آية ( 177 ) لبيان { ضراء } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { ليقولن هذا لي } أي : بعملي ، وأنا محقوق بهذا { وما أظن الساعة قائمة } يقول : وما أحسب القيامة قائمة يوم تقوم { ولئن رُجعت إلى ربي } يقول : وإن قامت أيضا القيامة ، ورددت إلى الله حيا بعد مماتي { إن لي عنده للحسنى } يقول : إن لي عنده غنى ومالا .