التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ} (15)

قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها وضعته كرها . . . حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة . . . }

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { حملته أمه كرها } قال : مشقة عليها .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قال : أشده : ثلاثة وثلاثون سنة ، واستواؤه أربعون سنة والعذر الذي أعذر الله فيه ابن آدم ستون .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { وبلغ أربعين سنة } وقد مضى من سيء عمله .

وانظر سورة الإسراء آية ( 23-24 ) وسورة لقمان آية ( 14 ) .