التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (22)

قوله تعالى{ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كاتب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، في قوله{ ما أصاب من مصيبة في الأرض } أما مصيبة الأرض : فالسنون . وأما في أنفسكم : فهذه الأمراض والأوصاب{ من قبل أن نبرأها } : من قبل أن نخلقها .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، في قوله : { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها } يقول : في الدين والدنيا إلا في كتاب من قبل أن نخلقها .