الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (22)

{ مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ } بالجدب والقحط وذهاب الزرع والثمر { وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ } بالأوصاب والأسقام .

وقال الشعبي : المصيبة : ما يكون من خير وشرّ وما يسيء ويسرّ . ودليل هذا التأويل قوله سبحانه : { لِّكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ }