التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا} (7)

قوله تعالى { ليُنفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلْينفق مما آتاه الله لا يكلّف الله نفسا إلا ما آتاها } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { لينفق ذو سعة من سعته } قال : على المطلقة أرضعت له .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ، في قوله { لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها } قال : يقول : لا يكلف الفقير مثل ما يكلف الغني .

وانظر آخر سورة البقرة تفسير قوله تعالى { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } .

قوله تعالى { سيجعل الله بعد عسر يسرا } .

انظر سورة الشرح آية ( 5-6 ){ فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا } .