التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَـٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ} (201)

قوله تعالى : { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون }

قال البخاري : حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن عمران أبي بكر قال : حدثني عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي . قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : أصبر . فقالت إني أتكشف ، فادع الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها . حدثنا محمد ، أخبرنا مخلد ، عن ابن جريج ، أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر ، تلك المرأة الطويلة السوداء ، على ستر الكعبة .

( الصحيح 10/119 ح 5652 – ك المرضى ، ب فضل من يصرع من الريح ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح 4/1994 – ك البر والصلة ، ب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض . . . ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله الله { طائف من الشيطان } قال : الغضب .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا } ، و الطائف : اللمة من الشيطان { فإذا هم مبصرون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي : { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا } يقول : إذا زلوا تابوا .