ثم قال تعالى : { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف }[ 201 ] .
و " الطائف " و " الطيف " عند جماعة من البصريين ، سواء وهو ما كان كالخيال ، والشيء يُلِمُّ بك{[26562]} .
وقيل : إن " طيفا " مخفف من : " طيف " ، مثل : مَيْتٌ ومَيِّتٌ{[26563]} .
وقال بعض الكوفيين : " الطائف " : ما طاف به من وسوسة الشيطان . و " الطيف " : من اللم والمس{[26564]} .
وقال الكسائي : " الطيف " : اللهو ، و " الطائف " : كل ما طاف حول الإنسان{[26565]} .
وقرأ ابن جبير : " طَيِّفٌ " ، مشدودا{[26566]} .
و " الطيف " عند أهل العربية : مصدر طاف{[26567]} .
وقال الكسائي : هو مخفف من : " طيف " {[26568]} .
وقال الكسائي : " طاف " من : الواو{[26569]} .
وقال الأحمر{[26570]} سمعت : " طفت أطيف " {[26571]} .
وحكى البصريون : " طاف بطيف " و " طفت أطيف " {[26572]} .
قال ابن جبير ومجاهد " الطيف " : الغضب{[26573]} .
وقال ابن عباس " طائف " : لمة من الشيطان{[26574]} .
وقال السدي : { تذكروا }[ 201 ] أي : تذكروا عقاب الله ( عز وجل ){[26575]} ، فتابوا ، أي : تابوا إذا زلوا{[26576]} .
قال ابن عباس : { فإذا هم مبصرون }[ 201 ] ، أي : منتهون عن المعصية{[26577]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.