قول تعالى { ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون } .
قال ابن ماجة : حدثنا عبد الرحمان بن بشر بن الحكم ، ومحمد بن عقيل ابن خويلد قالا : ثنا علي بن الحسين بن واقد ، حدثني أبي ، حدثني يزيد النحوي ؛ أن عكرمة حدثه عن ابن عباس ؛ قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله سبحانه { ويل للمطففين } فأحسنوا الكيل بعد ذلك .
[ السنن-التجارات ، ب التوقي في الكيل والوزن –ح 2223 قال البوصيري : هذا إسناد حسن ، [ مصباح الزجاجة 2/ 181 ] ، وقال الألباني : حسن [ صحيح ابن ماجة 2/19 ] ، وأخرجه ابن حبان في صحيحه [ الإحسان 7/ 208 ح 4898 ] ، والحاكم في [ المستدرك 2/ 33 ] من طرق عن يزيد النحوي به ، قال الحاكم : صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي . وصحح إسناده الحافظ ابن حجر [ فتح الباري 8/695-696 ] ، وكذا [ الحافظ السيوطي ، ب النقول ص 228 ] .
قال ابن حبان : أخبرنا عمر بن محمد الهمداني ، حدثنا عبد الجبار بن العلاء ، حدثنا سفيان ، حدثنا عثمان بن أبي سليمان ، عن عراك بن مالك ، عن أبي هريرة قال : قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر ورجل من بني غفار يؤمهم في الصبح فقرأ في الأولى { كهيعص } وفي الثانية { ويل للمطففين } وكان عندنا رجل له مكيالان ، مكيال كبير ومكيال صغير يعطي بهذا ويأخذ بهذا ، فقلت : ويل لفلان . [ الإحسان 16/ 109-110 ح 7156- ك إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة قال محقق الإحسان : إسناده صحيح على شرط مسلم وعزاه الهيثمي للبزار ، ثم قال : رجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن مسعود الجحدري –شيخ البزار- وهو ثقة ، [ مجمع الزوائد 7/ 135 ] .
وقد أمر الله تعالى بالوفاء بالكيل والوزن وحذر من النقصان منهما كما قال تعالى : { وأوفوا الكيل والميزان بالقسط } سورة الأنعام : 152 ، وقال تعالى في قصة شعيب مع أهل مدين { ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير } . . . { ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم } سورة هود آية : 84-85 .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.