{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا } هي السبع الطوال{[2657]} من البقرة إلى الأعراف ثم يونس ، نص عليه ابن عباس وغيره رضي الله عنهم ، أو من البقرة إلى براءة على أن الأنفال وبراءة سورة واحدة ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أوتي النبي عليه الصلاة والسلام السبع الطوال ، وأعطي موسى ستا ، فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان وبقي أربع ، أو المراد فاتحة الكتاب ، رو ي ذلك عن عمر وعلي رضي الله عنهما ، وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم : " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم{[2658]} " ، { مِّنَ الْمَثَانِي } بيان للسبع لأن الفرائض والحدود والأمثال والخبر والعبر ثنيت في تلك السورة ؛ أو لأن الفاتحة ثني في كل صلاة فيقرأ في كل ركعة ، { وَالْقُرْآنَ{[2659]} الْعَظِيمَ{[2660]} } إن أريد به جميع القرآن ، فمن عطف الكل على البعض ، وإن أريد به الفاتحة كما دل عليه حديث البخاري ، فمن عطف أحد الموصوفين على الآخر ، وعن بعض السلف القرآن كله مثاني ؛ لأن الأنباء والقصص ثنيت فيه ، فعلى هذا المراد بالسبع أسباع القرآن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.