التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ} (87)

قوله تعالى { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم }

قال البخاري : حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن خُبيب ابن عبد الرحمان ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى قال : " مرّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني ، فلم آته حتى صلّيت ، ثم أتيتُ فقال : ما منعك أن تأتي ؟ فقلت : كنتُ أصلي فقال : ألم يقل الله { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول } . ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ؟ فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج فذكرته فقال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته " .

( صحيح البخاري8/232-ك التفسير- سورة الحجر ، ب ( الآية )ح4703 ) .

قال البخاري : حدثنا آدم ، حدثنا ابن أبي ذئب ، حدثنا سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم " .

( صحيح البخاري8/232-ك التفسير-سورة الحجر ح/4704 ) .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله : { والقرآن العظيم } قال : سائره : يعني سائر القرآن مع السبع من المثاني .