المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (104)

تفسير الألفاظ :

{ ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم } أي أعبد الله الذي يميتكم ، والله هو المحيي والمميت والمتصرف المطلق في كل شيء ، وإنما خص التوفي بالذكر للتهديد .

تفسير المعاني :

قل : يا أيها الناس " والمقصود بالنداء أهل مكة " إن كنتم في شك من ديني فهذه خلاصته اعتقادا وعملا ، وهي ألا أعبد الذين تعبدونهم من دون الله ، ولكني أعبد الله الذي يتوفاكم ، وأمرت أن أكون من المؤمنين .