تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (104)

في هذه الآية والتي بعدها أَمر الله بإعلان الدين الإسلامي ، وإظهارِ الفارق بينه وبين ما عليه المشركون والمكذّبون من عبادة الأوثان .

قل أيها الناس جميعا : إن كنتم في شك من أن ديني الذي أدعوكم إليه هو الحقُّ ، فإن هذا لا يحوِّلني عن يَقيني ، ولا يجعلني أعبدُ آلهتكم التي تعبُدونها من دونِ الله ، فهو الّذي يملك أجسامكم وأعماركم ، وقد أمرني أن أكونَ من المؤمنين به .