ثم قال عز وجل : { قُلْ يا أَيُّهَا الناس } يعني : يا أهل مكة ، وذلك حين دعوه إلى دين آبائهم ، فقال : { إِن كُنتُمْ في شَكّ مّن ديني } الإسلام ، وترجون أن أرجع إلى دينكم ، وأترك هذا الدين فلا أفعل ذلك . وهو قوله : { فَلاَ أَعْبُدُ الذين تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } من الآلهة ، ويقال ، معناه : إن كنتم في شك من ديني ، فأنا مستيقن في دينكم ومعبودكم أنهما باطلان ، { فَلاَ أَعْبُدُ الذين تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله } . { ولكن أَعْبُدُ الله } يعني : أوحده وأطيعه { الذى يتوفاكم } يعني : يميتكم عند انقضاء آجالكم { وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المؤمنين } يعني : من الموقنين على دينهم ، ولا أرجع عن ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.