لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي شَكّٖ مِّن دِينِي فَلَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِينَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِنۡ أَعۡبُدُ ٱللَّهَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُمۡۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (104)

إن كنتم غطاء الرَّيْبِ فأنا في ضياءِ مِنَ الغيبِ ، إِنْ كنتم في ظلمة الجهل فأنا في شموس الوَصْلِ ، إن كنتم في سدفة الضَّلالة فأنا في خلعة الرسالة وعلى أنوار الدلالة .

ويقال قد تميزنا على مفرق الطريق : فأنتم وقعتم في وهدة العِوَجِ ، وأنَا ثابِتٌ على سَوَاء النَّهَجْ .