[ 104 ] { قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين 104 } .
{ قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم } إنما أوثر الخطاب باسم الجنس - أعني الناس - مصدرا بحرف التنبيه ، تعميما للتبليغ ، وإظهارا لكمال العناية بشأن ما بلغ إليهم . وعبر عما هم فيه من القطع بالشك ، للإيذان بأنه أقصى ما يمكن خطوره ، / وإلا فإن وضوح صحته ، وبرهان حقيّته أوضح من الشمس في رائعة النهار . وقدم ترك عبادة الغير على عبادته تعالى ، إيذانا بمخالفتهم من أول الأمر . وفي تخصيص التوفي بالذكر ، متعلقا بهم - ما لا يخفى من التهديد ، إذ لاشيء أشد عليهم من الموت . { وأمرت أن أكون من المؤمنين } أي بأعلى مراتب التوحيد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.