قوله تعالى{[31714]} : { قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله } إلى قوله { من الظالمين }[ 104-106 ] .
والمعنى : قل يا محمد : يا أيها المشركون إن كنتم في شك من ديني الذي أدعوكم إليه ، فلم تعلموا أنه حق من عند الله ، فإني{[31715]} لا أعبد الذين تعبدون من دوني الله : يعني الآلهة ، والأوثان التي لا تنفع ، ولا تضر{[31716]} .
وفي الكلام تعريض . والمعنى : إن كنتم في شك من دوني ، فلا ينبغي لكم أن تشكوا فيه ، وإنما ينبغي أن تشكوا في عبادة من لا ينفع ، ولا يضر ، ولا يسمع ، ولا يبصر{[31717]} . { ولكن أعبد الله الذين يتوفاكم }[ 104 ] : أي : يقبض أرواحكم عند مجيء آجالكم{[31718]} .
{ وأمرت أن أكون من المومنين }[ 104 ] : أي : المصدقين بما جاء من عنده{[31719]} . ومعنى : { من دون الله } من عند الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.