المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَـٰٓؤُلَآءِ شُفَعَـٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (18)

تفسير الألفاظ :

{ أتنبئون } أي أتخبرون . { سبحانه } أي أسبحه سبحانا ، وسبحه بمعنى نزهه عن مشابهة المخلوقين .

تفسير المعاني :

ويعبدون من دون الله آلهة لا تضرهم ولا تنفعهم ويزعمون أنها شفعاؤهم عند الله ، قالوا : تشفع لنا فيما يهمنا من أمور الدنيا وتشفع لنا في الآخرة ، فقل لهم : أتخبرون الله بما لا يعلم له وجودا في السموات ولا في الأرض ، سبحانه وتعالى عن إشراكهم وعن الشركاء الذين يشركونهم به .