المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ} (21)

تفسير الألفاظ :

{ ضراء } الضراء الضر والمرض . { وإذا لهم مكر نفي آياتها } أي إذا لهم احتيال في دفعها والطعن عليها .

تفسير المعاني :

وإذا نفحنا الناس برحمة منا بعد شدة حاقت بهم كقحط أو مرض إذا لهم احتيال في آياتها بالطعن فيها ومحاولة دحضها ، قل : الله أسرع منكم تدبيرا لرد كيدكم ، إن رسلنا مراقبون لكم يكتبون ما تمكرون . قيل أصاب أهل المدينة قحط دام سبع سنين ، ثم تداركهم الله بالمطر فطفقوا يقدحون في آيات الله ويكيدون رسوله . والآية تشير لذلك .