المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (21)

تفسير الألفاظ :

{ أكرمي مثواه } أي اجعلي مقامه عندنا كريما . المثوى هو المقام والمنزل . يقال ثوى بالمكان يثوي ثواء أي أقام به .

تفسير المعاني :

وقال الذي اشتراه لامرأته ، وهو عزيز مصر المتولي خزائنها : أكرمي مقامه عندنا لعله ينفعنا أو نتخذه ولدا ، وكان عقيما ، وكما أنجيناه ، مكنا له في الأرض ليتصرف فيها بالعدل ولنعلمه من تأويل الرؤى ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .