تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (21)

{ وقال الذي اشتراه من مصر } ، وهو قطفير بن ميشا ، { لامرأته } ، زليخا بنت يمليخا : { أكرمي مثواه } ، يعني : أحسني منزلته وولايته ، { عسى أن ينفعنا } ، أو نصيب منه خيرا ، { أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض } ، الملك والسلطان في أرض مصر ، { ولنعلمه من تأويل الأحاديث } ، يعنى : من تعبير الرؤيا ، { والله غالب على أمره } ، يعنى : والله متم ليوسف أمره الذي هو كائن مما لا يعلمه الناس ، فذلك قوله : { ولكن أكثر الناس لا يعلمون } ، آية ، ذلك .