{ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ } وهو العزيز{[2378]} الذي كان على خزائن مصر ، { لاِمْرَأَتِهِ } : راعيل أو زليخا ، { أَكْرِمِي مَثْوَاهُ } : منزله ، أي : أحسني تعهده ، { عَسَى أَن يَنفَعَنَا } : يكفينا أمورنا أو نبعه بالربح ، { أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } وكان عقيما ، { وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ } أي : مكناه في مصر ، وجعلناه ملكا ، مثل ما أنجبناه وعطفنا عليه العزيز ، { وَلِنُعَلِّمَهُ } ، عطف على مقدر أي : مكنا لمصالح ولنعلمه ، { مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ } تعبير الرؤيا وقيل : معاني كتب الله تعالى ، { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } : يفعل ما يشاء لا يغلبه شيء قيل : الضمير ليوسف أي : أراد إخوته شيئا والله أراد شيئا آخر ولا راد لما أراد ، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } : إن الأمر كله بيده ، والمراد منه الكفار أو لا يعلمون لطائف تدبيره ، فالمراد منه أعم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.