التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَقَالَ ٱلَّذِي ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَكۡرِمِي مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (21)

قوله تعالى { وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكّنا ليوسف في الأرض ولنعلّمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { أكرمي مثواه } منزلته ، وهي امرأة العزيز .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قال : انطُلق بيوسف إلى مصر ، فاشتراه العزيز ملك مصر ، فانطلق به إلى بيته فقال لامرأته : { أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا } .

أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد { من تأويل الأحاديث } قال : عبارة الرؤيا .