المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (15)

تفسير الألفاظ :

{ فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب } هنا جواب لما محذوف وتقديره ضربوه أو آذوه .

تفسير المعاني :

فلما ذهبوا به وعزموا أن يضعوه في قعر البئر آذوه وأهانوه ، وأوحينا إليه وهو في تلك الحالة إنك لتنبئنهم بما يفعلونه بك وهم لا يشعرون بأنك أنت يوسف .