المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ} (112)

تفسير الألفاظ :

{ رغدا } ، أي : واسعا . يقال : عيش رغد ، أي : واسع . ويقال : أرغد القوم ، ساروا في رغد من العيش . { بأنعم الله } ، جمع نعمة . { فأذاقها الله لباس الجوع والخوف } ، أي : فأذاقها آلام الجوع والخوف ، استعار الذوق لإدراك أثر الضرر أو اللباس لما غطاهم واشتمل عليهم من الجوع والخوف .

تفسير المعاني :

وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة لا يشوب صفاء أهلها كدر ، يأتيها رزقها موسعا من جميع نواحيها فكفرت بنعم الله عليها ، فأذاقها الله ألم الجوع والخوف بما كانوا يعملون .