المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةٗ قَانِتٗا لِّلَّهِ حَنِيفٗا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ} (120)

تفسير الألفاظ :

{ إن إبراهيم كان أمة } ، أي : إن إبراهيم لاستجماعه الفضائل المتفرقة كان أمة وحده . وقيل : أمة بمعنى مأموم ، من أمه إذا قصده ، أي : كان الناس يؤمونه للاستفادة منه . { قانتا } ، أي : مطيعا لله قائما بأوامره . { حنيفا } ، أي : مطيعا لله قائما بأوامره .

تفسير المعاني :

إن إبراهيم كان لاستجماعه الفضائل المتفرقة بمثابة أمة وحده ، مطيعا لله ومائلا عن العقائد الزائغة ، ولم يك من المشركين .