وقوله سبحانه : { إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ } [ النحل : 120 ] .
لما كَشَفَ اللَّه فعْلَ اليهودِ وتحكُّمهم في شرعهم بذكْر ما حرَّم عليهم أراد أنْ يبيِّن بُعْدَهم عن شرْعِ إِبراهيم عليه السلام ، «والأمة » ، في اللغة : لفظةٌ مشتركةٌ تقع لِلْحِينِ ، وللجَمْعِ الكثير ، وللرَّجُل المنفردِ بطريقةٍ وحده ، وعلى هذا الوجه سُمِّي إِبراهيم عليه السلام أمة ، قال مجاهد : سُمِّيَ إِبراهيم أمةً لانفراده بالإِيمان في وقته مدَّةً مَّا .
وفي البخاريِّ أنه قال لِسَارَةَ : ( لَيْسَ عَلَى الأرْضِ اليَوْمَ مؤمنٌ غيري وغَيْرُكِ ) ، وفي البخاريِّ قال ابنُ مسعودِ : الأُمَّة معلِّمُ الخَيْرِ ، والقانِتُ : المطيعُ الدائِمُ على العبادَةِ ، والحَنِيف : المائلُ إلى الخير والصَّلاح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.