روى الشعبي عن فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود : { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً } ، فقلت : إنما قال الله : ( إن إبراهيم كان أُمة قانتا ) . فقال : أتدري ما الأُمة وما القانت ؟ قلت : الله أعلم ، قال : الأُمة : الذي يعلّم الخير ، والقانت : المطيع لله . وكذلك كان معاذ بن جبل ، فكان يعلَّم الخير ، وكان مطيعاً لله ولرسوله .
وقال مجاهد : كان مؤمناً وحده والناس كفار كلهم ، وقال قتادة : ليس من أهل دين إلا يقولونه ويرضونه .
شهر بن حوشب قال : لم تبق الأرض إلا وفيها أربعة عشر يدفع الله بهم عن أهل الأرض ويخرج بركتها ، إلاّ زمن إبراهيم فإنه كان وحده . { قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً } : مسلماً مستقيماً على دين الاسلام ، { وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.