الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا} (67)

قوله تعالى : { إِلاَّ إِيَّاهُ } : فيه وجهان ، أحدهما : أنه استثناءٌ منقطعٌ لأنه لم يَنْدَرِجْ فيما ذُكِر ، إذ المرادُ به آلهتُهم من دون الله . والثاني : أنه متصلٌ ؛ لأنهم كانوا يَلْجَؤون إلى آلهتِهم وإلى اللهِ تعالى .