تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا} (67)

{ وإذا مسكم الضر } يعني : الأهوال { في البحر ضل من تدعون } يعني : ما تعبدون { إلا إياه } يقول : إلا إياه تدعون كقوله : { بل إياه تدعون }{[621]} .

تعلمون أنه لا ينجيكم من الغرق إلا هو { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم } عن الذي نجاكم ، ورجعتم إلى شرككم { وكان الإنسان كفورا } يعني : المشرك .


[621]:سورة الأنعام: آية (41).