تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا} (67)

الضر : الخوف .

ضل : غاب .

وإذا خفتم الغرق وأنتم في البحر ذهب عن ذاكرتكم كل ما تعبدون من دون الله ، والتجأتم إليه وحده ، فلما أنجاكم إلى البر أعرضتم وعدتم إلى ما كنتم عليه ، إن شأن الإنسان الكفر وجحد النعمة . وقد مر نظير هذا في سورة يونس الآية 22 وما بعدها .