{ وإذا مسكم الضر } ، يقول : إذا أصابكم { في البحر ضل من تدعون } ، يعنى بطل ، مثل قوله عز وجل : { أضل أعمالهم } [ محمد :1 ] ، يعنى أبطل ، من تدعون من الآلهة ، يعنى تعبدون فلا تدعونهم إنما تدعون الله عز وجل ، فذلك قوله سبحانه : { إلا إياه } ، يعني نفسه عز وجل ، { فلما نجاكم } الرب جل جلاله من البحر ، { إلى البر أعرضتم } عن الدعاء في الرخاء ، فلا تدعون الله عز وجل ، { وكان الإنسان كفورا } آية ، للنعم حين أنجاه الله تعالى من أهوال البحر إلى البر ، فلم يعبده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.