المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكَٰفِرِينَ} (86)

تفسير الألفاظ :

{ إلا رحمة من ربك } أي ولكن ألقاه رحمة منه بالناس . وقيل إنه استثناء محمول على المعنى كأنه قال وما ألقي إليك الكتاب إلا رحمة من ربك . { ظهيرا } أي معينا .

تفسير المعاني :

وما كنت تأمل أن ينزل عليك القرآن ، ولكنه أنزله إليك رحمة من ربك وبالناس فلا تكونن معينا للكافرين .