لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكَٰفِرِينَ} (86)

قوله عز وجل { وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب } أي يوحى إليك القرآن { إلا رحمة من ربك } فأعطاك القرآن { فلا تكونن ظهيراً } أي معيناً { للكافرين } على دينهم ذلك حين دعوه إلى دين آبائه فذكره نعمه عليه ونهاه عن مظاهرتهم على ما هم عليه .