المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (85)

تفسير الألفاظ :

{ إلى معاد } مصدر عاد . قيل هو المقام المحمود الذي وعده أن يبعثه فيه . وقيل مكة التي اعتادها إذا عد من العادة .

تفسير المعاني :

إن الله الذي أنزل عليك القرآن وفرض عليك تلاوته والعمل بما فيه لرادك إلى الأرض التي اعتدتها ، وهي مكة ، فقل : ربي أعلم بمن جاء بالهدى وما يستحقه من الثواب والنصر والتمكين في الأرض ، وبمن هو في ضلال مبين وما يستأهله من القهر والإذلال والعذاب المهين .