{ وما كنت ترجوا } يا محمد { أن يلقى إليك الكتاب } يعنى أن ينزل عليك القرآن يذكره النعم ، وقال : ما كان الكتاب { إلا رحمة } يعنى عز وجل نعمة { من ربك } اختصصت بها يا محمد ، وذلك حين دعى إلى دين آبائه ، فأوحى الله عز وجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فقال : { فلا تكونن ظهيرا } يعنى معينا { للكافرين } آية على دينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.