المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُواْ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ} (23)

تفسير الألفاظ :

{ فزع عن قلوبهم } أي كشف الفزع عن قلوبهم ، من قولهم إنه فزّع فلان أي كشف عنه الفزع ، ضد أفزعه .

تفسير المعاني :

ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن الله له أن يشفع عنده ، حتى إذا كف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بصدور الإذن ، قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم في الشفاعة ؟ قالوا : قال الحق ، وهو الإذن بالشفاعة لمن ارتضى ، وهم المؤمنون ، وهو العلي الكبير .