المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (114)

تفسير الألفاظ :

{ نجواهم } النجوى الاسم من المناجاة والسر ، والمناجون-وهو وصف بالمصدر يستوي فيه الواحد والجمع ، فيقال : هم نجوى . { ابتغاء مرضاة الله } أي طالبا لرضائه .

تفسير المعاني :

لا خير في كثير من محدثيهم إلا من أمر بخير ، ومن يفعل ذلك قاصدا به وجه الله فسوف نمنحه أجرا عظيما .