المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطًا} (108)

تفسير الألفاظ :

{ يستخفون } أي يستترون منهم حياء وخوفا . { يبيتون } أي يدبرون ويزورون ، من بيت الأمر عمله أو دبره ليلا ، وبيت القوم أوقع بهم ليلا .

تفسير المعاني :

ثم قال تعالى يستترون من الناس ولا يستترون من الله وهو معهم ويسمع ما يدبرونه في الخفاء وكان محيطا بما يعملون .