المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (52)

تفسير الألفاظ :

{ روحا من أمرنا } سمى ما أوحاه إليه روحا لأن القلوب تحيا به . { جعلناه } أي جعلنا الروح أو الكتاب أو الإيمان .

تفسير المعاني :

وكذلك فعلنا معك يا محمد ، فأوحينا إليك قرآنا من أمرنا هو بمثابة الروح تحيا به القلوب ، ما كنت تدري ما الكتاب وما الإيمان ، ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ، وإنك لتهدي إلى طريق قويم .