المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ مَرۡيَمَۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن يُهۡلِكَ ٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗاۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (17)

تفسير الألفاظ :

{ فمن يملك من الله شيئا } أي فمن يمنع من قدرته وإرادته شيئا .

تفسير المعاني :

لقد وقع في الكفر من قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ، قل فمن يمنع من قدرته وإرادته شيئا إن أراد أن يهلك المسيح وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السموات والأرض وما بينهما من العوالم يخلق ما يشاء وهو على كل شيء قدير .