المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَـٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّـٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرٞ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ} (18)

تفسير الألفاظ :

{ فلم } أصلها فلما أي فلأي شيء .

تفسير المعاني :

وقالت اليهود : نحن أبناء الله وأحبابه ، وكذلك قالت النصارى ، فقل : إذا كان قولكم هذا صحيحا فلم يعذبكم بذنوبكم ويؤاخذكم على غلطاتكم ؟ الحق أنكم بشر في جملة خلقه يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض لا شريك له فيهما وإليه مصير العالم كله .