قوله : ( لَّقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَّمْلِكُ ) الآية [ 19 ] .
معنى الآية أنها ذمّ للنصارى في قولهم واحتجاج عليهم في قولهم( {[15319]} ) .
ومعنى ( قُلْ فَمَنْ يَّمْلِكُ ) أي : ( من )( {[15320]} ) يقدر ويطيق رد ما أراد الله عز وجل ، فلو كان المسيح إِلهاً ، لقدر على رد ما يأتيه من أمر الله سبحانه ، وفي عجزه( {[15321]} ) عن ذلك دليل على أنه ليس بإله ، إذ الإله لا يكون عاجزاً مقهوراً تلحقه الآفات ، فعيسى كسائر ولد آدم( {[15322]} ) .
قوله( {[15323]} ) تعالى : ( وَلِلهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ ) أي : تصريف ما فيهما وما بينهما( {[15324]} ) ، فهو يهلك من يشاء ويبقي من يشاء( {[15325]} ) . ( ووحّد )( {[15326]} ) الأرض ، لأنها تدل على النوع( {[15327]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.