المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ} (157)

تفسير الألفاظ :

{ بينة } أي حجة واضحة . { وصدف عنها } أي وأعرض عنها . يقال صدف عنه يصدف ويصدف صدفا ، أعرض .

تفسير المعاني :

وكراهة أن تقولوا أيضا لو أنزل علينا كتاب لكنا أرشد منهم ، فها قد جاءتكم حجة واضحة من ربكم هي هذا القرآن وهدى ورحمة ، فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وأعرض عنها ، سنجزي الذين يعرضون عنها سوء العذاب بما كانوا يعرضون .