الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ} (157)

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم } قال : هذا قول كفار العرب .

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { فقد جاءتكم بينة من ربكم } يقول : قد جاءتكم بينة لسان عربي مبين حين لم يعرفوا دراسة الطائفتين .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وصدف عنها } قال : أعرض عنها .

وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك في قوله { يصدفون } قال : يعرضون .