قوله : { أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب } الآية [ 158 ] .
والمعنى : ولئلا تقولوا : { لو أنا علينا الكتاب لكنا أهدى منهم } ، ( أي ){[22628]} من هاتين الطائفتين : اليهود والنصارى ، ثم قال{[22629]} لهم : { فقد جاء } – أيها المشركون – { بينة{[22630]} من ربكم{[22631]} } أي : كتاب بلسانكم تعرفون ما يتلى عليكم فيه ، فهو لا يغيب عنكم كما غاب ( ( عنكم ) ){[22632]} ما أنزل على الطائفتين ( ( من ) ){[22633]} قبلكم ، إذ هو بغير{[22634]} لسانكم فهو حجة عليكم { وهدى } أي : بيان للحق{[22635]} ، { ورحمة{[22636]} } : أي{[22637]} لمن عمل به{[22638]} .
وقوله : { فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدق عنها }{[22639]} أي : من أشد ظلما منكم إذ كذبتم بآيات الله وصدفتم عنها ، أي : أعرضتم فلم تؤمنوا بها . { سنجزي الذين يصدفون } أي : سنثيب الذين يعرضون عن { آياتنا سوء العذاب } أي : شديدة{[22640]} ، { بما كانوا يصدفون } أي : يعرضون عن{[22641]} آيات الله في الدنيا{[22642]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.