المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٖ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} (52)

تفسير الألفاظ :

{ تربصون بنا } أي تنتظرون بنا . { إلا إحدى الحسنيين } أي إلا إحدى العاقبتين الحسنيين ، والحسنى مؤنث الأحسن . { فتربصوا } أي فاصبروا .

تفسير المعاني :

قل لهم : هل تنتظرون بنا إلا واحدة من العاقبتين الحسنيين ؛ وهما النصرة أو الشهادة في سبيل الله ؟ أما نحن فننتظر بكم أن يصيبكم الله بقارعة من السماء أو يبطشة منا فانتظروا إنا معكم منتظرون .