التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٖ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ} (52)

قوله تعالى : { قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين }

انظر حديث البخاري عن أبي هريرة المتقدم عند الآية ( 216 ) من سورة البقرة ، وعند الآية ( 41 ) من سورة التوبة ، وهو حديث : ( تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله . . . بأن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه مع ما نال من أجر أو غنيمة ] .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : { هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين } يقول : فتح أو شهادة ، القتل فهي الشهادة والحياة والرزق ، وإما يخزيكم بأيدينا .